قصة استشهاد أسد الله سيدنا حمزه بن عبد المطلب
[size=16][size=16]
في غزوة بدر قتل سيدنا حمزه المشرك عتبه بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف
وأقسمت هند إبنت عتبة بن ربيعه على الثأر لوالدها
فلما كانت غزوة أحد ورجع حمزه بن عبد المطلب من الغزوة
جمعت هند بنت عتبة النساء يجدعن أنوف المسلمين ويبقرن بطونهم ويقطعن الآذان
فلما رأت هند بنت عتبة سيدنا حمزه بن عبد المطلب بقرت بطنه ومثلت به
أخرجت كبدة وجعلت تلوك كبده ثم لفظته
وخرج بعدها الحبيب المصطفى يلتمس حمزه
وجده ببطن الوادي ن قد بقر بطنه عن كبده ومثل به
فحزن عليه النبي
وقال النبي : لو دخل بطنها لم تدخل النار
وعن أبي هريرة قال: وقف رسول الله على حمزة وقد قتل ومثل به فلم يرى منظرا كان أوجع لقلبه منه
فقال: رحمك الله أي عم فلقد كنت وصولا للرحم
فعولا للخيرات فوالله لئن أظفرني الله
بالقوم لأمثلن بسبعين منهم
فما برح رسول الله أن قال هذه الكلمات حتى نزلت هذه الآيات
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين
فقال رسول الله : بل نصبر